احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

في ليلة الـ20 أي يوم 19 من عام ١٤٣١صليت ا لتراويح عند الشيخ زيد البحري في حي الدخل المحدود بجانب مستوصف الاسره ، المهم أن من عادة الشيخ حفظه الله أنه يلقي بعد كل صلاة كلمه بسيطه تفسر بعض الايات اللتي قرأها الشيخ في الصلاة ، ومن فضل الله علي أن جعلني ألحق بآخر كلمه للشيخ زيد البحري ، ففي العشر الأواخر من رمضان لا يلقي كلماته اليوميه .

المهم أن الشيخ قرأ في ذلك اليوم قصة لوط عليه السلام مع قومه وكيف أنهم كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء ، وتكلم بشموليه عنه وعن قومه ، لكن اللذي شدني أكثر هو عندما قال [ وهنا وقفه ! ]

فإزدت إستماعًا للشيخ وحرصت أن أحتوي تلك الوقفه ، اللتي من تأملها يعلم أنه قد يفوت أجرًا عظيمًا .

عندما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه : { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ } ، كانت هُناك وقفه لمن ربط بينها وبين حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما قال [ ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ] ، نعلم حينها أن وقت السحر أي اخر الليل هو وقت نجاة وقت توبه وقت عوده وقت إنابه ، فالمتفكر في هذه الوقفه يجد أننا بحااااجه ماسه لوقت السَحَرْ ، فمن منا لا يريد المغفره ، من منا لايريد العطيه من الله من منا لا يريد أن يستجيب الله له ، أحبتي هذا ما عساني أن أقوله وإعذروني على الإنقطاعه إن كان منكم من يتابع ، وإحرصوا في هذه العشر المباركه على الخير والإكثارا من الطاعات والعبادات والتقرب لله أكثر وأكثر ، جعلني الله وإياكم من الفائزين بالجنه والمعتوقين في هذا الشهر من النار .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق