في ليلة
الـ20 أي يوم 19 من عام ١٤٣١صليت ا لتراويح عند الشيخ زيد البحري في حي الدخل المحدود
بجانب مستوصف الاسره ، المهم أن من عادة الشيخ حفظه الله أنه يلقي بعد كل
صلاة كلمه بسيطه تفسر بعض الايات اللتي قرأها الشيخ في الصلاة ، ومن فضل
الله علي أن جعلني ألحق بآخر كلمه للشيخ زيد البحري ، ففي العشر الأواخر من
رمضان لا يلقي كلماته اليوميه .
المهم أن الشيخ قرأ في ذلك اليوم قصة لوط عليه السلام مع قومه وكيف أنهم
كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء ، وتكلم بشموليه عنه وعن قومه ،
لكن اللذي شدني أكثر هو عندما قال [ وهنا وقفه ! ]
فإزدت إستماعًا للشيخ وحرصت أن أحتوي تلك الوقفه ، اللتي من تأملها يعلم أنه قد يفوت أجرًا عظيمًا .
عندما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه : { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ } ، كانت هُناك وقفه لمن ربط بينها وبين حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما قال [ ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ]
، نعلم حينها أن وقت السحر أي اخر الليل هو وقت نجاة وقت توبه وقت عوده
وقت إنابه ، فالمتفكر في هذه الوقفه يجد أننا بحااااجه ماسه لوقت السَحَرْ ،
فمن منا لا يريد المغفره ، من منا لايريد العطيه من الله من منا لا يريد
أن يستجيب الله له ، أحبتي هذا ما عساني أن أقوله وإعذروني على الإنقطاعه
إن كان منكم من يتابع ، وإحرصوا في هذه العشر المباركه على الخير والإكثارا
من الطاعات والعبادات والتقرب لله أكثر وأكثر ، جعلني الله وإياكم من
الفائزين بالجنه والمعتوقين في هذا الشهر من النار .
-
آخر الإدراجات
اضافة تعليق