كُن غزالاً
نت قبل أربع سنوات تقريبًا او عفوًا ثلاث سنوات ،
في أحد إستراحات المزاحميه أو ديراب ، مع كَثير من الأحبه والإخوان الذين
لم تلدهم أمي ، فكَان من مساوئ هذه الرحله أن بعض الأحباب سيودعونا ،
فقالوا يتوجب على كُل من في المجْلس أن يوجه نصيحه للحضور ، فبدأ الدور
يمشي إلى أن وصل إلى سعادتي ..
حينما
أتاني تَفكرت في هذا المجلس إخوان في الله لا يجمعهم الا الخير ، عملوا
دئبًا إحتسابًا للخير ، غيرهم ماذا يعملون ؟ ، بلوت ؟ ، شراب ، أغاني ،
حفلات ، دشره .. الخ ، مقارنه بين الذهب والخشب من الأغلى ؟ ، شيئان
يُستحال أن تحتار في المقارنه بينهما ، هو بالطبع الذهب أغلى نعم هم أهل
الخير أفضل هم كحامل المسك ..
قالوا لي تكلم فقلت مستعينا بالله فألهمني الله فلله الحمد :
أنت كـ الغزال ... !
أهل الخير كـ المحميه ..
وأنت مَكانك هذه المحميه ، فمجرد محاولتك للإبتعاد عن هذه المحميه قد
يواجهك سباع ، منهم من يريد شواءك بالمعاصي ، ومنهم من يريد نهش لحمك ، قد
تَنجوا ، لكن النجاة من هذه السِباع صعب صعععب جدًا جدًا ..
إلزم محميتك ، إن أراد الله أن تبتعد عنهم ، فكن على تواصل معهم ، برسائل
الجوال ، بالمهاتفه ، بأي وسيلة إتصال موجوده ، أتمنى أن تعي ما أكتب ،
أتمنى أن تَكون غزالاُ في محمية جميله معينه على الطاعات ، قُلتها فتذكرتها
فكتبتها فدعوت الله أن يجعل النفع فيها ..
فيصل
1431/6/24
4:50 م
اضافة تعليق